عادةً لا يشفى الفتق من تلقاء نفسه ويميل إلى أن يصبح أكبر حجمًا، وفي حالات نادرة يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة، لهذا السبب يوصي الأطباء غالبًا بالجراحة، ولكن ليس كل فتق يحتاج إلى علاج فوري، إذ يعتمد ذلك على الحجم والأعراض.
وتُعد عملية فتق البطن من أكثر العمليات الجراحية شيوعًا التي يتم إجراؤها، ويعود المرضى إلى منازلهم بعد بضع ساعات، وتعد من الجراحات الآمنة والفعالة إلى حد ما.
لماذا يُلجأ إلى العملية؟
لا يمكن علاج فتق البطن أو الشفاء منه بدون جراحة، لذلك عند ظهور الأعراض السلبية تكون الجراحة ضرورية.
تشمل أعراض الفتق والعوامل التي تشير إلى الجراحة ما يأتي:
ألم طويل الأمد أو عدم الراحة.
الألم أو الانزعاج الذي يتعارض مع الأنشطة اليومية.
تفاقم الألم أو الانزعاج بمرور الوقت.
فتق كبير.
زيادة حجم الفتق بسرعة.
ألم حاد في البطن وقيء.
الفتق الذي يضغط على الأعصاب ويسبب تهيجًا وخدرًا.
انحباس الأنسجة، مثل: الأمعاء في جدار البطن، مما قد يؤدي إلى قطع تدفق الدم عنها إذا تركت دون علاج.
مخاطر عملية فتق البطن
عادة ما يكون هذا النوع من العمليات آمنًا جدًا، ولكنه قد يأتي مع عدد من المضاعفات المحتملة، مثل:
إصابة الجرح بالعدوى.
جلطات الدم.
الألم
تكرار حدوث الفتق بعد الجراحة.
تلف الأعضاء أو الأنسجة.
الإمساك.
صعوبة التبول أو سلس البول.
نزيف.
الاستعداد للجراحة
يتم الاستعداد لعملية فتق البطن بحسب تعليمات وإرشادات الطبيب بهذا الخصوص.
خطوات الجراحة
تشمل خطوات عملية فتق البطن المفتوحة التقليدية بعد تلقي المريض تخدير عام ما يأتي:
يقوم الجراح بعمل شق جراحي لفتح الجلد.
يعمل على دفع الفتق وإرجاعه برفق مرة أخرى إلى البطن أو ربطه أو إزالته.
يقوم بإغلاق المنطقة الضعيفة من العضلات وتقويتها بالغرز، أو من خلال إضافة شبكة صناعية مرنة لمزيد من الدعم في حالات الفتق الأكبر حجمًا، مما سيساعد في منع عودة الفتق.
مرحلة التعافي
عادة ما يستغرق الشفاء التام من 3 – 6 أسابيع بعد عملية فتق البطن، وسوف يستغرق الأمر من أسبوع إلى أسبوعين قبل أن يتمكن الشخص من العودة إلى الأنشطة اليومية والعمل.
ويقوم الطبيب بتوضيح الأنشطة التي يجب تجنبها لفترة من الوقت قبل الخروج من المستشفى.
علق لتشارك آرائك معنا